الهدف

لابد أن يكون لك هدف فى الحياه ولكى تصل الى الهدف الأساسى لابد من وضع أهداف مرحليه هل حددت هدفك؟ هل وضعت أهداف مرحليه

الثلاثاء، أغسطس ٢٩، ٢٠٠٦


يا قدس انا قادمون ان شاء الله

سنحرر ارض الاقصى باذن الله وسياتى بعد هذا الغروب شروق جديد فلابد بعد الغروب شروق .
هيا نكون سويا ننبذ كل معوق لمسيرتنا من معاصى وذنوب وظلم للنفس وللاخرين
فيجب علينا قبل ان نحرر بيت المقدس نتحرر من انفسنا
نخرج من ضيق النفس الى سعة الافاق
نتحرر من تفاهات الامور بدايه بالكلام عن الاخرين والغيبه والنميمة الى ما ملا الامة الاسلاميه من قاذورات من الزنا والشذوذ وزنا المحارم وما نسمع ونقرا كل يوم فى وسائل الاعلام من اشياء لم نكن نتخيل انها ستحدث فى امه محمد ص لماذا كل هذا العفن الذى ملا الامه ؟ لاننا استسلمنا لكل سهل واثرنا السلامه لاننا سكتنا على كل المعاصى ولم نامر بالمعروف ونه عن المنكر لاننابدلا من ان نغير ما حولنا تغيرنا نحن به وتعودنا عليه
الموضوع لم يبدأ الآن أنه بدأ منذ زمن بعيد منذ اجيال سبقتنا ونحن ولدنا وهو شىء عادى ولكن من الممكن ان يتغير كل شىء بأصرارنا على ذلك
هيا معى اغمضو اعينكم وتصوروا انفسكم وانتم تصلون فى المسجد الأقصى وقد تطهر وتزين لزواره من كل مكان فى الأمه الأسلاميه تصوروا معى ونحن نقول لبعضنا البعض هيا نذهب فى رحله الى المسجد الأقصى المبارك ونركب سياراتنا ونذهب ومعنا اولادنا ونقول لهم هنا كان يوجد اناس جبارين اسمهم الصهاينه كانو لايرحمون المسلمين وكانو يدمرون كل شىء ولكن بالعزم والجهاد اخرجهم القائد فلان ابن فلان ومعه شباب الآمه الصالح المجاهد التقى العالم المتعلم
وتحكى لآبنائك حكايه امه كانت مهزومه ضعيفه لما اقترفت المعاصى وتركت الآمر بالمعرف والنهى عن المنكر وظلت كذلك حتى جاء هذا البطل التقى الصالح القوى الذى افاق الآمه من غفلتها
وان هذا القائد جاء عندما افاق شباب الآمه واصروا على ان يتركو كل المعاصى ويعودوا الى الله حتى ترفع هامتهم وتعود اليهم كرامتهم التى ضاعت بين الآمم فخرج منهم هذا القائد المغوار من هؤلاء الشباب وقادهم الى النصر والجهاد
تقول لهم يا ابنائى هذه هى قصه المسجد الآقصى الذى ضاع منا عندما ابتعدنا عن الله وهذه هى سنة الله فيه
فيا أبنائى لا تبتعدوا عن الحق حتى لا يضيع منكم مرة اخرى
هذه الاحلم ستتحقق ان شاء الله وانا على يقين من ذلك ولكن فقط ادعو الله ان اكون ممن يصلون فى المسجد الأقصى فى هذا اليوم وانتم معى ان شاء الله قولو أمين
يجب ان نترك الآحساس بالهزيمه الداخليه التى تضعف من عزائمنا ونخف الى النصر النصر الداخلى اولا وكما قال الله تعالى {ان تكونو تالمون فانهم يألمون كما تالمون ويرجون من الله ما لا ترجون
لا تظنو أن الصهاينه سعداء ولكنهم على يقين ان نهايتهم قد اقتربت لذلك هم يتصرفون كالمجانين
وانتم ايضا يجب ان تكونو على يقين من ذلك ولكن تتصرفون كالعقلاء الذين يعرفون ان للنصر اسباب وانه لاياتى عفويا فهيا نأخذ بأسباب النصر وانا على يقين انه ات ان شاء الله فكونو مع الناصرين لدين الله ولا تكونوا من الخاذلين له
والسلام عليكم يا احبتى القاكم على خير ونصر ان شاء الله.

0 Comments:

إرسال تعليق

<< Home